قصيبة المديوني
قصيبة المديوني هي مدينة ساحلية تقع في الساحل التونسي، على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب المنستير. وهي تتبع ولاية المنستير وتشكل بلدية. تعود تاريخها إلى العصر الفينيقي، مع اكتشاف قبور تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد. المدينة معروفة أيضًا بأنها كانت تضم نقطة مراقبة للموحدين ولقديسها المؤسس، محمد بن عبد الله المديوني.
التاريخ والأصول
العصر الفينيقي
تشير القبور الفينيقية التي تم اكتشافها في مارس 2024 إلى وجود بشري منذ القرن الرابع قبل الميلاد.
نقطة مراقبة موحدية
يُعتقد أن قصيبة المديوني كانت نقطة مراقبة للموحدين، تهدف إلى السيطرة على الغزوات المسيحية على الساحل التونسي.
محمد بن عبد الله المديوني
القديس المؤسس للمدينة، الذي يُعتقد أنه عاش في القرنين السادس عشر والسابع عشر، اختار تلة تطل على البحر لإقامة حيّه وبناء مسجد.
الاسم القديم
كانت المدينة تُعرف سابقًا باسم القصيبة قبل وصول المديوني.
معلومات إضافية
- اكتشافات حديثة: كشفت الحفريات عن قبور فينيقية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
- الحرف اليدوية: المدينة مشهورة بحرفها التقليدية، وخاصة صناعة السجاد اليدوي.
- أحداث حديثة: في عام 2014، جرت محاكمة لشباب من قصيبة المديوني، مرتبطة بالاحتجاجات بعد اغتيال شكري بلعيد.
- المشاكل البيئية: تواجه المدينة مشاكل بيئية تتعلق بالتلوث البحري وتكاثر الطحالب، مما يهدد الصيد، المصدر الرئيسي لدخل السكان.

